وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أمس (الإثنين) اتفاقا لتعزيز الشراكة والتعاون بين الجانبين، على أن يتوج هذا الاتفاق بإقامة مؤتمر في مقر اليونسكو سيحدد تاريخه في وقت لاحق. وقع الاتفاق المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة ومديرة اليونسكو أودري أزولاي. وينفذ المركز حاليا 6 مشاريع مع منظمة اليونسكو بقيمة 22 مليون دولار.
ووصفت مديرة اليونسكو في تصريح خاص لـ«عكاظ» الاتفاق بأنه «مهم جدا» وسيسمح بتنظيم الشراكة والتنسيق مع مركز الملك سلمان للعمل سويا حول المواضيع المتعلقة بالتربية والتعليم وسبل تقديم الإعانات في مجال التربية والثقافة. وأضافت أزولاي أن «التظاهرة الأولى للشراكة تجسد في توقيع اتفاق لتقديم الإعانة للطلاب السوريين المتواجدين في لبنان بقيمة 3 ملايين دولار».
وتعد الاتفاقيات التي أبرمت بين اليونسكو والمركز، تأكيدا على استمرار عمل الممملكة الذي قدم في الفترات السابقة الذي تجاوز أكثر من 5 مليارات و212 مليون دولار لدعم التعليم والإغاثات الإنسانية.
وأفاد الدكتور الربيعة أن المركز يدير 132 برنامجا في 123 دولة، وشراكات مستدامة مع أكثر من 27 جهة، من بينها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، والمنظمات الدولية. وتطرق الربيعة في لقائه بالسفراء العرب في باريس، لظروف نشأة المركز في مايو 2015، مذكرا بالتحديات التي كان يواجهها العالم وخصوصا في مناطق النزاع والحروب. ولفت إلى أن المركز استطاع أن يتواجد باليمن حتى في مناظق الانقلابيين في صعدة وحجة، خصوصا في المستشفيات وتقديم المساعدات والإغاثة.
وقال إن هناك 21 معبرا مفتوحا في اليمن منها 9 معابر بحرية و7 جوية و5 برية، مؤكدا وصول المواد الإنسانية والوقود إلى المناطق التي بها تحديات كبيرة مثل صعدة. واتهم الربيعة الحوثيين بتعطيل وصول المساعدات الإنسانية للمناطق التي تعاني من انتشار الأمراض والأوبئة، إذ تم عرقلة دخول 65 سفينة و124 قافلة عدة أيام. وذكر أنه تم تخصيص 83 مليون دولار لمواجهة وباء الكوليرا، لافتا إلى أن المركز يرعى مراكز اللاجئين اليمنيين في جيبوتي ومناطق أخرى من العالم.
ووصفت مديرة اليونسكو في تصريح خاص لـ«عكاظ» الاتفاق بأنه «مهم جدا» وسيسمح بتنظيم الشراكة والتنسيق مع مركز الملك سلمان للعمل سويا حول المواضيع المتعلقة بالتربية والتعليم وسبل تقديم الإعانات في مجال التربية والثقافة. وأضافت أزولاي أن «التظاهرة الأولى للشراكة تجسد في توقيع اتفاق لتقديم الإعانة للطلاب السوريين المتواجدين في لبنان بقيمة 3 ملايين دولار».
وتعد الاتفاقيات التي أبرمت بين اليونسكو والمركز، تأكيدا على استمرار عمل الممملكة الذي قدم في الفترات السابقة الذي تجاوز أكثر من 5 مليارات و212 مليون دولار لدعم التعليم والإغاثات الإنسانية.
وأفاد الدكتور الربيعة أن المركز يدير 132 برنامجا في 123 دولة، وشراكات مستدامة مع أكثر من 27 جهة، من بينها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، والمنظمات الدولية. وتطرق الربيعة في لقائه بالسفراء العرب في باريس، لظروف نشأة المركز في مايو 2015، مذكرا بالتحديات التي كان يواجهها العالم وخصوصا في مناطق النزاع والحروب. ولفت إلى أن المركز استطاع أن يتواجد باليمن حتى في مناظق الانقلابيين في صعدة وحجة، خصوصا في المستشفيات وتقديم المساعدات والإغاثة.
وقال إن هناك 21 معبرا مفتوحا في اليمن منها 9 معابر بحرية و7 جوية و5 برية، مؤكدا وصول المواد الإنسانية والوقود إلى المناطق التي بها تحديات كبيرة مثل صعدة. واتهم الربيعة الحوثيين بتعطيل وصول المساعدات الإنسانية للمناطق التي تعاني من انتشار الأمراض والأوبئة، إذ تم عرقلة دخول 65 سفينة و124 قافلة عدة أيام. وذكر أنه تم تخصيص 83 مليون دولار لمواجهة وباء الكوليرا، لافتا إلى أن المركز يرعى مراكز اللاجئين اليمنيين في جيبوتي ومناطق أخرى من العالم.